زلزال في الرياض.. خطوة تفصل الهلال عن خطف جوهرة النصر
تتواصل سخونة المنافسة بين كبار أندية دوري روشن السعودي، ولم تعد المعركة مقتصرة على استقطاب النجوم العالميين، بل امتدت بقوة إلى سباق محتدم للسيطرة على المواهب الشابة التي تمثل حجر الأساس لمستقبل الكرة السعودية.
ومع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية، رفعت إدارات الأندية وتيرة تحركاتها داخل السوق المحلية، في محاولة لتعزيز الفئات السنية وبناء جيل قادر على فرض نفسه في الاستحقاقات الكبرى محليًا وقاريًا خلال السنوات المقبلة.
وفي هذا الإطار، تلوح في الأفق صفقة مدوية قد تُعيد إشعال صراع العاصمة من جديد، في ظل تنافس مباشر بين الهلال والنصر على إحدى أبرز الجواهر الصاعدة في الملاعب السعودية خلال الميركاتو الشتوي.
موهبة النصر على بعد خطوة من الهلال
كشف الإعلامي الرياضي صالح عمر الأحمد، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، عن تطورات متسارعة تخص مستقبل موهبة نادي النصر الشابة عبدالرحمن سفياني، مؤكدًا أن نادي الهلال بات قريبًا للغاية من حسم التعاقد مع اللاعب.
وأوضح أن سفياني، الذي يُعد من الركائز الأساسية في فرق الناشئين بالنصر، دخل الفترة الحرة من عقده، ما يمنحه أحقية التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع لإدارة ناديه الحالي، وهو ما استغله الهلال للدخول في مفاوضات جادة.
جوهرة مواليد 2008 تتألق مع «الأخضر»
ويُصنف عبدالرحمن سفياني، المولود عام 2008، كأحد أبرز المواهب الواعدة في الكرة السعودية، بعدما خطف الأنظار بأدائه اللافت مع المنتخب السعودي للناشئين.
وقاد سفياني «الأخضر» للتتويج بلقب كأس الخليج تحت 17 عامًا، قبل أن يُتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة، في تأكيد جديد على إمكاناته الفنية الكبيرة وقدراته الاستثنائية.
وتشير التقارير الفنية إلى أن اللاعب يمتلك حسًا تهديفيًا عاليًا ورؤية تكتيكية ناضجة داخل الملعب، ما جعله محل إشادة واسعة من المتابعين، وسط توقعات بأن يكون مشروع نجم بارز في مركز الهجوم أو الوسط المتقدم خلال السنوات المقبلة.
الفترة الحرة تشعل صراع العاصمة
ودخل سفياني مؤخرًا الفترة الحرة من عقده، في ظل تعثر مفاوضات التجديد مع إدارة النصر، وفقًا للمعطيات المتداولة، وهو ما فتح الباب أمام الهلال لاستغلال الموقف والتقدم خطوة حاسمة نحو إتمام الصفقة.
وتسعى إدارة «الزعيم» لإغلاق الملف سريعًا وضم اللاعب، في خطوة قد تمثل ضربة فنية ومعنوية قوية للمنافس العاصمي، الذي كان يعول كثيرًا على هذه الموهبة كأحد أعمدة مشروعه المستقبلي.




