الدريهم يكتب… ثبات ماجد والباقي يتغير

تعبنا وتعب الكبير قبل الصغير الذين عاصروا جيل اللاعب الكبير والاسطورة العالمية ماجد أحمد عبد الله , والذي له السبب بعد الله ومع زملائه اللاعبين الكبار منهم في جيله حتى جيل كأس العالم 1994م بأمريكا , وما تضمنته حياته بالألقاب والجوائز المحلية والإقليمية والعالمية حتى حصوله على جائزة جينيس العالمية من رئيس أتحاد الفيفا وشهادة اعظم لاعب بالتاريخ بيليه بأنه أفضل لاعب انجبته الملاعب الاسيوية والعربية وبشهادة كبار لاعبي الدول الخليجية والعربية والاسيوية حتى شهادة رؤساء الاتحادات الخليجية والعربية والاسيوية ولا ننسى كلمة المرحوم له الأمير فيصل بن فهد كما وصفة بأنه ثروة وطنية بالتساوي مع البترول لفضل هذا اللاعب على رفع سمعة بلدنا في ذلك الزمان , وكما ذكره اغلب اللاعبين الذين عاشروه أمثال اللاعب محمد عبد الجواد بأنه في كون ولاعبي كرة القدم في كون آخر واللاعب الفنان يوسف الثنيان بأنه كان سبب في ابداعاته وتحركاته أيامه مع المنتخب واللاعب فؤاد أنور بأن ماجد كان رزق لكثير من اللاعبين بما يفعله بالملعب من تسجيل الأهداف واللاعب سامي الجابر بأنه قدوته بالملاعب ويتشرف بأنه كان احتياطي له ,وغيرهم لاعبين كثير.

ومن أشهر ألقابه
ماجد جلاد الحراس
ماجد السهم الملتهب
ماجد بيليه الصحراء
ماجد ثروة وطنية
ماجد ماجدونا

ولكن اللي جالسين من 30 سنة من اعتزاله كرة القدم السعودية يقارنون ماجد بلعيبتهم ، وبألاخير يخسرون.

سؤال يطرح نفسه لماذا هؤلاء الإعلاميين يقارنون لاعبين لم يلعبوا حتى 20 سنة من عمرهم الرياضي ولم يحققوا ما حققه شخصياً مع المنتخب ومع ناديه من ألقاب وجوائز ، وشهد له أساطير العرب بأنه الأفضل منهم أساطير المنتخبات الخليجية والعربية وتكرم عند رؤساء وملوك العرب وكذلك حصوله جائزة افضل لاعب اسيوي ثلاث مرات و بشهادة الفيفا صوت وصورة , وينكرون هذه الجوائز بأنها كانت قديمة ولم تسجل فهل من المعقول نصدق الاتحاد الإقليمي ونكذب الاتحاد الدولي للفيفا FIFA كذلك حصوله على افضل لاعب عربي عدة مرات وهو الوحيد هداف الدوري السعودي الحقيقي من قبل الاحتراف حتى بدأ الاحتراف ب6 مرات وهو الهداف التاريخي للدوري السعودي برصيد 189 هدفاً، والهداف التاريخي للمنتخب السعودي بـ 71 هدفاً في المباريات الدولية الرسمية، بالإضافة إلى فوزه بلقب أفضل لاعب في آسيا ثلاث مرات متتالية (1984، 1985، 1986)